نشرت سماح القرشي، أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، بيانًا إعلاميًا ترد فيه على الاتهامات التي وجهت لها بعد وفاته، من بينها اتهامات بالاختطاف والتسميم.
وخلال البيان، أوضحت القرشي أن قرار الانتقال إلى الشرقية كان قرارًا شخصيًا للموسيقار، وأنه كان يعتبرها مساعدة له ولابنتهما.
وأكدت أيضًا أن وفاة حلمي بكر كانت طبيعية، وأن تقارير الطب الشرعي أثبتت ذلك.
وردت على الاتهامات التي طالتها وعائلته بالإهمال، مشددةً على أنها كانت تهتم به وتقدم له الرعاية اللازمة.
وذكرت أيضًا أن الموسيقار قد طلب منها ألا ترد على الاتصالات والتصريحات الإعلامية بغرض الراحة والتفرغ لابنتهما.
أخيرًا، أعربت القرشي عن تأسفها للضغط النفسي الكبير الذي تعرضت له هي وابنتها خلال فترة العزاء، داعية وسائل الإعلام إلى توخي الحذر والحيطة أثناء نشر المواضيع المتعلقة بالمرحوم حلمي بكر وعائلته.
وأعلنت نيتها اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يسيء للعائلة في وسائل الإعلام.