لقى طالب مصرعه في قرية بالشرقية بعد أن صعقه التيار الكهربائي أثناء تزيين منزله بسلاسل المصابيح الملونة استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
تلقى اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى منيا القمح المركزي بوصول طالب يبلغ من العمر 14 عامًا، مصابًا بتوقف في عضلة القلب وهبوط حاد في الدورتين الدموية والتنفسية، وأنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته.
توصلت التحقيقات إلى أن الطالب المتوفى كان من قرية التلين، التابعة لمركز منيا القمح، وأنه أثناء قيامه بتعليق سلاسل المصابيح الملونة الكهربائية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، تعرض لصعقة كهربائية مما أدى إلى وفاته، ولم تظهر أي شبهة جنائية في وفاته.
تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق، وقررت انتداب الطب الشرعي لفحص الجثة لتحديد سبب الوفاة وإصدار تصريح بدفنها. تم أيضًا تكثيف التحريات المباحث حول الواقعة للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.