قام مرتضى منصور، المحامي المتخذ بصفة وكيلا عن هشام حلمي بكر نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر، بتقديم بلاغ للنائب العام ضد سماح عبد الرحمن حسن، أرملة الراحل، وعلي السعدي المعروف بـ"سام"، يتهمهما بالتسبب في وفاة حلمي بكر.
وأوضح مرتضى منصور، الذي يمثل هشام حلمي بكر في بلاغه، أن الراحل كان قد استغاث في العديد من مداخلاته الهاتفية ولقاءاته التليفزيونية بسبب الاعتداءات التي تعرض لها من السيدة المشار إليها والتي اعتديت عليه بالضرب بواسطة نفسها أو بواسطة بلطجية استأجرتهم.
وتم تحرير عدة محاضر بخصوص هذه الاعتداءات، ومن بينها محضر جنح العجوزة رقم 7283 لعام 2019.
وأفاد منصور في بلاغه أن السيدة المشار إليها قامت بنقل المرحوم حلمي بكر من المستشفى إلى منزل والدتها في إحدى قرى كفر صقر بالشرقية، واحتجزته هناك دون تقديم أي رعاية طبية، ورفضت نقله إلى أي مستشفى.
كما تم منع المرحوم من الاتصال بنقابة الموسيقيين أو أفراد أسرته، وتمت إقامته في الشرقية بينما كانت السيدة تقيم في القاهرة.
وأضاف منصور أن التقرير الطبي الأولي أظهر أن المرحوم كان يعاني من جفاف تام، وهو أمر يعتبر معاقبًا طبقًا للقانون.
وطالب منصور، بصفة وكيلاً عن ابنه وفقًا للمادة 25، بفتح تحقيق قضائي للتأكد من سبب الوفاة، مشيرًا إلى أن هناك شهادات وفيديوهات تثبت أن وفاته كانت جنائية.