مرضى الكبد يمكن أن يكون لديهم مخاوف مشروعة بشأن صيام شهر رمضان، نظرًا لتأثير الصيام على حالتهم الصحية، فكيف يستعد مريض الكبد لشهر رمضان؟
يشير الدكتور محمد عاصم خورشيد، استشاري الأمراض الباطنة والجهاز الهضمي، إلى أن الكبد يلعب دوراً حيوياً في عملية تنقية الجسم من السموم. ومع ذلك، يواجه مرضى الكبد تحديات مختلفة، بما في ذلك التهاب الكبد والتليف.
- التهاب الكبد: يتسبب فيروس أو التهاب في ارتفاع إنزيمات الكبد، وهذا يمكن أن يجعل الصيام غير مجدي من الناحية الطبية. ينبغي على مريض الكبد الذي يعاني من ارتفاع إنزيمات الكبد عدم الصيام، نظراً لحاجته لتناول الغذاء بانتظام.
- التليف: يمنع التليف في الكبد مريض الكبد تماماً من الصيام، حيث يمكن أن يؤدي الصيام إلى مضاعفات خطيرة مثل نزيف في دوالي المريء والغيبوبات الكبدية.
نصائح لمرضى الكبد خلال شهر رمضان:
1. الاستشارة الطبية: قبل اتخاذ قرار بالصيام، يجب على مريض الكبد استشارة الطبيب المعالج لتقييم الحالة الصحية وتحديد ما إذا كان الصيام مناسباً لهم.
2. تناول الدواء: ينبغي على مريض الكبد الذين يفضلون الصيام أخذ الدواء في الوقت المحدد بدقة وتحت إشراف الطبيب.
3. التغذية السليمة: للمرضى الذين يمكنهم الصيام، ينبغي تناول وجبات خفيفة ومغذية خلال السحور والإفطار، مع الحرص على تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية.
4. الاستراحة: يجب على مرضى الكبد الاستراحة بشكل كافي وتجنب الجهد الزائد خلال فترة الصيام.
5. المتابعة الطبية: ينبغي على مريض الكبد متابعة حالته الصحية بانتظام مع الطبيب المختص خلال شهر رمضان.