وفقًا لإحدى الدراسات الجدسدة، يشير الباحثون إلى أن الصيام في رمضان أو الصيام المتقطع قد يساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض العصبية المرتبطة بالشيخوخة مثل الزهايمر وباركنسون.
يعتقد أن هذا الأثر الإيجابي يرجع إلى تفاعل إيجابي بين الصيام وعامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ (BDNF)، الذي يلعب دورًا هامًا في بقاء ونمو الخلايا العصبية.
يعتبر BDNF بروتينًا مهمًا في تنظيم استقلاب الجلوكوز والطاقة في الجسم. ويرتبط انخفاض مستويات هذا البروتين بفقدان الخلايا العصبية التي تعتبر علامة على أمراض العصبية مثل باركنسون والزهايمر.
وتشير الدراسة إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يؤثر على مستويات BDNF ووظائف الدماغ لدى الأشخاص الأصحاء والذين يعانون من زيادة الوزن أو مشاكل التمثيل الغذائي.
يشير الباحثون أيضًا إلى أن هناك توصيات تدعم الصيام كأحد العلاجات المحتملة للاضطرابات العصبية وأمراض الدماغ.
وتشمل الفوائد المحتملة للصيام تحسين الإدراك، وتأخير تطور الأمراض العصبية، وتقليل تلف الدماغ، وتعزيز التعافي بعد السكتة الدماغية، وتخفيف الأعراض النفسية والمرضية، وتحسين مظاهر الصحة العقلية والصحة العامة للدماغ.
مع ذلك، يجب مراعاة أن الدراسات في هذا النطاق لا تزال محدودة ومتنوعة في النتائج التي تظهرها.
ومن الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لفهم تأثير الصيام على الصحة العقلية والصحة المعرفية بشكل أفضل.
من المهم التأكيد على أن هذه المعلومات مستندة إلى الدراسة المذكورة في المقال، ولا يمكن استنتاج نتائج محددة لتأثير تناول 3 تمرات على الإفطار في رمضان فقط.
قبل اتخاذ أي تغييرات في نمط الصيام أو التغذية، يُنصح بالتشاور مع مختصي الصحة أو الطبيب للحصول على نصيحة شخصية وملائمة لحالتك الصحية.