تناولت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقريرها مخاطر تورط اللاعب المصري الدولي، محمد صلاح، مع مسؤولي اتحاد الكرة المصري حول قدرته البدنية واستعداده للمشاركة في المباريات القادمة للمنتخب المصري خلال معسكر مارس الحالي في الإمارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن محمد صلاح عاد إلى تدريبات فريق ليفربول بعد يوم واحد فقط من شكوى الاتحاد المصري بشأن عدم قدرتهم على التواصل مع اللاعب المصاب.
وفي الأسبوع الماضي، طلبت إدارة ليفربول إعفاء صلاح من المعسكر القادم للمنتخب المصري، الذي سيقام في أبوظبي، لخوض مباراة ودية مع نيوزيلندا.
في هذا السياق، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أنه سيدرج صلاح في التشكيلة إذا شارك مع ليفربول قبل المعسكر.
ورغم ذلك، رفضت مصر طلب ليفربول وأدرجت صلاح في القائمة، مؤكدة أنها ستقرر بشكل مستقل بناءً على لياقته البدنية.
وفي تصريحات تلفزيونية، أكد أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد عدم تمكنهم من التواصل مع اللاعب.
تزامنت عودة صلاح إلى التدريبات مع المباراة المهمة لفريق ليفربول أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد.
ووفقًا لصحيفة "ميل سبورت"، يعتقد ليفربول أنه يجب إدارة دقائق لعب صلاح بحذر لتجنب تكرار الإصابة، حتى وإن كان لائقًا لمواجهة مانشستر سيتي.
منذ نصف فبراير، لم يشارك صلاح في مباريات ليفربول، وأشارت الصحيفة إلى رسالة من ليفربول طالبت الاتحاد المصري بالأخذ بعين اعتبار الصحة البدنية لصلاح على المدى الطويل، داعية إلى عدم المخاطرة بلياقته في البطولة الودية لاحقًا في هذا الشهر، حيث سيواجهون نيوزيلندا، كرواتيا، وتونس.
واختتم التقرير بالتأكيد على حرص مصر على تحسين العلاقات مع ليفربول، خاصة بعد الاشتباكات التي وقعت عندما غادر صلاح كأس الأمم الأفريقية مبكرًا للخضوع لعملية إعادة تأهيل في ميرسيسايد.