أصدر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قرارا بإضافة 20 شهيدا مدنيا إلى المستفيدين من صندوق تكريم الشهداء والضحايا والمصابين في العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.
توفي هؤلاء المدنيون أثناء أعمال إنشاء حائط صد الصواريخ والمطارات الحربية خلال حرب الاستنزاف التي تلات نكسة 5 يونيو 1967.
وحائط الصواريخ المصري كان مجموعة قوات منفصلة للدفاع الجوي المصري، تضم المدفعية المضادة للطائرات ووحدات الصواريخ وأجهزة الرادار والإنذار، بالإضافة إلى مراكز القيادة المشتركة. تم إنشاؤه بهدف صد الهجمات الجوية الإسرائيلية واكتمال بناؤه عام 1970.
واستغرق بناء حائط الصواريخ 40 يومًا، وساهم في تحييد القوات الجوية الإسرائيلية خلال حرب أكتوبر 1973، مما سهل عملية العبور واجتياز خط بارليف وفتح رؤوس الكباري على الضفة الشرقية لقناة السويس.
يعتبر المؤرخون العسكريون حائط الصواريخ نقطة تحول في الصراع المصري الإسرائيلي خلال تلك الفترة.
استشهد الضحايا المدنيون المنضمون إلى الصندوق بقرار رئيس الوزراء في سنوات مختلفة، بدءاً من 1967 في أعقاب النكسة، مروراً بجهود إنشاء الحائط، وحتى اكتماله والمعارك التي دارت حوله.