الفصل الأخير.. الإعدام شنقا لمرشد الجماعة الإرهابية ومحمود عزت في أحداث المنصة

بموجب قرار صادر عن الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة، والتي اجتمعت في مجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، تم البت في القضية رقم 72 لسنة 2021 والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، المعروفة إعلاميًا بـ "أحداث المنصة".

المحكمة عاقبت محمد بديع، مرشد الجماعة، ومحمود عزت، القائم بأعمال المرشد، ومحمد البلتاجي، وعمرو زكي، وأسامة ياسين، وصفوة حجازي، وعاصم عبدالماجد، ومحمد عبدالمقصود، بالإعدام شنقًا عما أُسند إليهم.

في إبريل 2021، قررت نيابة أمن الدولة العليا إحالة قضية أحداث المنصة إلى محكمة جنايات أمن الدولة. تمت المحاكمة في الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا، حيث بدأت أولى جلسات القضية في السادس من يونيو 2021، في مقر المحكمة بمجمع محاكم طرة. بعد ذلك، تنقلت المحاكمة إلى مجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، حيث تابعت المحكمة سير المحاكمة خلال جلسات متتالية.

في سبتمبر 2021، استمعت المحكمة لأمر إحالة المتهمين في قضية أحداث المنصة، حيث اتهمت النيابة العامة المتهمين من الأول إلى السادس بأنهم، خلال يوليو 2013، بدائرة قسم ثان مدينة نصر، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والتي كانت تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومؤسسات الدولة والسلطات العامة، والاعتداء على حرية المواطنين والحريات العامة، وإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. كما اتهمت النيابة المتهم الأول بقيادة جماعة الإخوان، بينما تولى المتهمون من الثاني إلى السادس قيادة "أعضاء مكتب إرشاد الجماعة ومجلس الشورى العام"، واتخاذ تلك الجماعة للإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافها، بما في ذلك التعدي على منشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة.

وقدموا دعمًا ماديًا لجماعة أسست على خلاف القانون، من خلال تزويدهم بأسلحة وذخائر وعبوات حارقة. كما دبروا وآخرون مجهولون تجمهرًا لغرض ارتكاب جرائم القتل العمد، واستخدام القوة والعنف والتهديد مع الموظفين العموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء واجبات وظائفهم. كما قاموا بالتخريب العمدي للممتلكات العامة والخاصة المخصصة للمصالح الحكومية والمرافق العامة. وحثوا المتهمين من التاسع حتى الأخير وآخرين على المشاركة في التجمهر بهدف تكدير الأمن والسلم العام، والتأثير على سلطات الدولة باستخدام القوة والتهديد. وقد تم تكليفهم والاتفاق معهم على تنفيذ هذه الأعمال من خلال وضع مخطط يحدد دور كل منهم، وتقديم المساعدة من خلال تزويدهم بالأسلحة النارية والبيضاء.