أصبحت قضية نيرة الزغبي، الطالبة في جامعة العريش التي تعرضت لابتزاز إلكتروني وفقدت حياتها، محط اهتمام محركات البحث مثل "جوجل" في الساعات الأخيرة.
حيث كشف محامي أسرة الطالبة الراحلة عن تطورات جديدة في القضية، حيث أكد أن نيرة توفيت نتيجة تسمم شديد، وأشار إلى وجود دليل يشير إلى وضع مادة سامة في الطعام أو الشراب.
وأشار المحامي إلى حالة تسمم قطة أخرى بنفس المكان والتي تناولت من نفس المصدر الذي تناولت منه نيرة.
وبشأن تقرير الوفاة المبدئي، وصفه بـ"حالة تسمم شديدة"، مستدلاً بأن الفتاة سافرت من الدقهلية إلى المدينة قبل وفاتها بأيام، مما يشير إلى وجود مادة سامة في جسدها.
فيما يتعلق بفرضية الانتحار، استبعد المحامي هذا الاحتمال، حيث وصف الطالبة بأنها متدينة وصائمة، وأشار إلى أنها حاولت التصدي لزميلاتها في قصة زميلاتها السابقة ورفضت تقديم اعتذار وتوسل لهما.
وأضاف المحامي أنه يستبعد فكرة أن تكون الراحلة قد تعرضت لابتزاز من زميلاتها بسبب ضعف وضعها المادي، وأكد أنها اكتشفت علاقة بين زميلتين وطالب آخر حاولت نيرة تحذيرها.
ورفضت الابتزاز، ولكن الطالب الذي طلب الصور قام بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي لفرض ضغط عليها.
الجدير بالذكر أن كانت "نيرة" قد تناولت مادة سامة نقلت على إثرها إلى المستشفى مساء السبت، وتوفيت فور وصولها متأثرة بإصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، وفق التفاصيل.
فيما أكد الطلاب أن زميلتها وتدعى شروق وخطيبها قاما عبر مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور عارية لنيرة وحددا توقيتاً معيناً لنشر الصور على أمل أن تستجيب لابتزازهم، غير أنها لم تتحمل وفوجئ الجميع بنقلها إلى المستشفى ووفاتها.
إلى ذلك أطلق النشطاء حملة إلكترونية وهاشتاغ "حق طالبة العريش" للمطالبة بحق نيرة، ومحاسبة المتورطين بابتزازها والإساءة لها، والذين دعوها لإنهاء حياتها بتناول مواد سامة مجهولة.