محام نيرة الزغبي "طالبة العريش" يكشف تفاصيل جديدة حول الواقعة.. تفاصيل

محامي الطالبة الراحلة نيرة الزغبي كشف عن آخر تطورات القضية موضحًا أن السؤال الأول يقع على عاتق الجامعة والمدينة الجامعية، حيث كانت الطالبة تتلقى دعمًا من والدها وكانت في صيام في نفس اليوم وكانت تتواصل معه بانتظام. كما أشار إلى تعرض الراحلة للتنمر من قبل زميلة لها في المدينة الجامعية.

واستبعد المحامي فكرة تعرض الراحلة لعملية "ابتزاز" لأن وضع أسرتها المادي كان ضعيفًا، وأكد أنها اكتشفت علاقة بين زميلاتها وطالب آخر، حيث طُلب منها صورًا لنيرة وهي في الحمام ورفضت، وقام الطالب بنشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي لممارسة الضغط عليها لعدم الكشف عن العلاقة.

الطالبة نيرة الزغبي أصرت على إخطار المشرفة بمعاناتها وعندما أفطرت بعد الصيام، شكت لوالدتها من مغص شديد وطالبت بالنقل إلى المستشفى، إلا أن المشرفة تكاسلت في اتخاذ الإجراءات اللازمة حتى تم نقلها بتأخير إلى المستشفى حيث توفيت.

وتبين أنه عندما وصل والدها إلى المستشفى، وجد أنابيب أكسجين في جسدها مما يدل على تأخر في تقديم العناية الطبية. وتقرير الوفاة الأولي وصف الحالة بأنها سمية شديدة، مما يشير إلى وجود سم في الطعام أو الشراب.

كما أكد المحامي أن نيرة توفيت جراء التسمم، حيث تناولت نفس السرفيس الذي تناولته القطة وماتت بعد ذلك، وهو دليل على أن السم تم وضعه في الطعام.

واستبعد المحامي فكرة الانتحار بسبب ديانتها الدينية وصيامها، وأشار إلى أنها حاولت إقصاء نفسها عن الاتهام في قصة زميلاتها.