توفي الموسيقار الكبير حلمي بكر يوم أمس في مستشفى مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، عن عمر يناهز 80 عامًا.
وحدثت خلافات بين أسرة الموسيقار وزوجته بشأن مكان دفنه.
قبل نقل الجثمان من المستشفى، نشبت خلافات كبيرة بين أسرة الموسيقار حلمي بكر وأسرة زوجته حول مكان دفنه.
أرادت زوجة الموسيقار، سماح القرشي، وعائلتها نقل الجثمان إلى منزله بالمهندسين، بينما أراد شقيقه فتحي بكر نقل الجثمان إلى منزله بجسر السويس أو وضعه في إحدى المستشفيات.
أثناء رحلة نقل الجثمان من الشرقية إلى القاهرة، تعطلت السيارات المرافقة لسيارة الإسعاف، وتصاعدت الخلافات وتدهورت الأمور.
واستقرت الأمور أخيرًا بالوقوف في إحدى الارتكازات الأمنية بالقاهرة.
بعد وقوف سيارة الإسعاف لساعة ونصف تقريبًا، تحركت السيارات إلى قسم شرطة السلام، والذي أمر بوضع الجثمان في أقرب ثلاجة مستشفى حتى يصل نجل الموسيقار ويتم دفنه اليوم.
الجدير بالذكر أن أعلنت الفنانة نادية مصطفى، عضو نقابة المهن الموسيقية عن وفاة الملحن حلمي بكر أمس، وأشارت إلى صراع الموسيقار مع المرض قبل وفاته.