توفي الموسيقار حلمي بكر في عمر يناهز 86 عامًا بعد معاناة مع المرض في الأيام الأخيرة من حياته، حيث تم نقله إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات.
تم الكشف عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة حلمي بكر، حيث اختلفت الأسباب التي جعلت اسمه يتصدر محركات البحث. فقد تغيرت النقاشات حوله من كونه صاحب الأراء إلى أن أصبحت أزماته هي السبب في اهتمام الناس به، وتنوعت هذه الأزمات بين المرض، والشلل، والنصب الذي تعرض له من قبل مدير أعماله، وصولًا إلى أخبار اختطافه من زوجته ومنعه من العلاج.
تكشف تصريحات نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل أن الفنانة نادية مصطفى تمتلك تسجيلات ورسائل صوتية تتعلق بحالة الموسيقار حلمي بكر، ووصفتها بأنها في منتهى الخطورة. وطالب أهل الموسيقار بتحرير محضر ضد زوجته.
من جهة أخرى، كشف هشام حلمي بكر، ابن الموسيقار، عن تطورات الحالة الصحية لوالده، مؤكدًا تدهور حالته الصحية بسبب مشكلات في الكلى، مشيرًا إلى أن زوجته تسببت في تدهور حالته بعدم السماح له بالزيارة وطرده من شقته بالمهندسين ونقله إلى شقة أخرى بالشرقية.
وأكد هشام حلمي بكر على أن حالة والده متدهورة للغاية، مع مشاكل كبيرة في الكلى والبروستاتا، وأشار إلى أنه تلقى أخبارًا تفيد بأنه يجب عليه النزول إلى مصر في أسرع وقت ممكن، حيث يعيش الموسيقار حلمي بكر أيامه الأخيرة.
أكد هشام حلمي بكر، ابن الموسيقار حلمي بكر، أن هناك عدة مشاكل أخرى أثرت على والده بجانب مشاكله الصحية، بما في ذلك المعاملة السيئة التي يتلقاها من زوجته الحالية وأقاربها. وأوضح أن زوجته قامت بطرده من بيته في المهندسين ونقلته إلى شقة في الشرقية لا تليق بتاريخه، مع إخفاق أي محاولات للتواصل معه بسبب أخذهم تليفونه.
وأشار إلى أن الوضع أصبح صعبًا للغاية، حيث يحاول التواصل مع والده دون جدوى، معتبرًا أن زوجته الحالية تسيطر على كل شيء، وأن الفنانة نادية مصطفى كانت تزوره بانتظام وتتلقى رسائل صوتية تؤكد تعرضه للتعذيب من قبل أشخاص مرتبطين بزوجته.
تعرض الموسيقار الكبير حلمي بكر لأزمة صحية في يناير من العام الماضي 2023، حيث دخل المستشفى ومن ثم العناية المركزة بسبب مشاكل في الكلى وارتفاع مستوى السكر في جسمه، وغادر المستشفى في فبراير 2023، إلا أن أزمته الصحية عادت من جديد في الأشهر الأخيرة، بعد فقدانه القدرة على تحريك قدميه.