توفي منذ لحظات قليلة الموسيقار حلمي بكر، بعد معاناة مع المرض وهو ما اضطر إلى حجزه داخل الرعاية المركزة بأحد المستشفيات بمحافظة الشرقية مسقط رأس زوجته.
وشهدت الأيام الأخيرة في حياة الراحل حلمي بكر، جدلا واسعا بعدما اتهم نجله هشام زوجته وأسرتها بخطف والده وتعذيبه وإهماله.
وأشار هشام حلمي بكر، إلى أن والده يعاني من الإهمال وسوء المعاملة والإهانة على يد زوجته داخل منزلها الذي يقيم به في محافظة الشرقية.
وأفاد هشام أن والده يتعرض لسوء معاملة وتعذيب من قبل أفراد من عائلة زوجته، مشيرًا إلى تجاهل طلبات استخدام الهاتف، مؤكدًا أن العائلة تسيطر عليه بشكل كامل.
من جانبها، ردت زوجة حلمي بكر على الاتهامات، نافيةً اتهامات التعذيب والإهمال، وأكدت أن نقل والده إلى المنطقة الريفية كان بناءً على رغبتها في الاعتناء به.
وأنكرت منع والد حلمي بكر من استخدام الهاتف، مشددة على تقديمها لكل الرعاية له، وأوضحت أنها لا ترد على الأرقام المجهولة بسبب انشغالها برعاية زوجها وابنتها.
في الختام، أكدت زوجة حلمي بكر، سماح، أن زوجها بصحة جيدة ويتلقى جميع أوجه الرعاية، لافتة إلى حلمي بكر يرفض العودة إلى القاهرة ويفضل الإقامة في منزلها بالشرقية.