تم توثيق جرائم الصيدلي المعروف بـ"عنتيل مدينة نصر" بواسطة كاميرات المراقبة، حيث أظهرت الحيثيات أنه استغل منصبه كصيدلي للتعدي على سيدات وفتيات قاصرات داخل صيدليته، وذلك عن طريق إيهامهن بحاجتهن الطبية ومن ثم استغلال الفرصة للتحرش بهن وهتك عرضهن، وهو ما أدى إلى صدور حكم بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات ضده.
بالإضافة إلى ارتكابه للتحرش، فقد تمت إدانة الصيدلي بانتهاك حرمة الحياة الخاصة للمجني عليهن، حيث قام بتصويرهن دون رضائهن وفي أماكن خاصة، وهو ما يُعتبر جريمة إضافية أدت إلى تشديد العقوبة المفروضة عليه.
تشير حيثيات الحكم إلى أن الصيدلي المدان، خالد. م، الشهير بصيدلي مدينة نصر، انتهك قيم الأخلاق والآداب المتوقعة من حاملي مهنة الصيدلة، واستغل حاجة النساء اللواتي يرتادن صيدليته وجهلهن، وأوهمهن بحاجتهن للكشف الطبي، ثم استغل هذا الوضع لممارسة التحرش الجنسي والاعتداء عليهن داخل صيدليته. هذا السلوك الفاضح يشير إلى فقدانه لأدنى معايير الأخلاق والانتهاك الجسيم لحقوق النساء، وهو ما دفع المحكمة إلى توجيه عقوبة السجن المشددة لمدة 10 سنوات.
تظهر الحيثيات أن صيدلي مدينة نصر، بالإضافة إلى ارتكاب جريمة التحرش الجنسي، قام بتصوير وثقل الوقائع على ذاكرة وميضية مدمجة (فلاشة)، وبعدما اكتشفت زوجته هذه المقاطع، قررت الشاهدة الأولى - زوجته - تقديم بلاغ لخط نجدة الطفل للإبلاغ عن الحادثة والتحقيق فيها.
يظهر أن هذه القضية لها تداعيات اجتماعية وأخلاقية خطيرة، والمحكمة قامت بإدانة الصيدلي وفرض عقوبة السجن المشدد لمدة 10 سنوات، مشددة على جرمه وفاحشته التي استهدفت النساء وارتكبها في مكان عمله.