وجدت العديد من الأبحاث علاقة بين استهلاك الحليب وصحة القلب. ومع ذلك، ينبغي ملاحظة أن الدراسات المتوفرة ليست متفقًا عليها بشأن هذه العلاقة بشكل قاطع. تعتمد مدى موثوقية النتائج على عوامل عديدة، مثل تصميم الدراسة وحجم العينة المستخدمة.
توجد أيضًا عوامل أخرى تؤثر على صحة القلب، وليس فقط استهلاك الحليب. على سبيل المثال، يمكن أن تلعب التغذية العامة، وممارسة النشاط البدني، والعوامل الوراثية أدوارًا مهمة في صحة القلب. لذلك، لا يمكن الاعتماد بشكل حصري على دراسة واحدة لاتخاذ قرارات صحية.
مع ذلك، يجب أن نعترف بأن الحليب ومنتجات الألبان قد تكون مصدرًا غنيًا بالكالسيوم والبروتين والفيتامين D، والتي تعتبر جزءًا هامًا من نظام غذائي متوازن. يُنصح بتضمين الحليب ومنتجات الألبان في النظام الغذائي وفقًا للاحتياجات الفردية وتوجيهات الأطباء وخبراء التغذية المؤهلين.
بشكل عام، ينصح بالتشاور مع الأطباء والمختصين في التغذية قبل إدخال أي تغييرات كبيرة في نمط الحياة والتغذية الخاص بك. يمكنهم توفير التوجيهات اللازمة والاستشارة بناءً على حالتك الصحية والعوامل الشخصية الأخرى.