انتفاخ البطن هي حالة شائعة تواجه العديد من الأشخاص في مراحل مختلفة من حياتهم.
وقد يتسبب الانتفاخ في شعور بالانزعاج وعدم الراحة، وهو ما يؤثر على النشاط اليومي والصحة العامة.
وتعتبر الأسباب المحتملة للانتفاخ البطني متعددة ومتنوعة، ومنها:
اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يكون الانتفاخ ناتجًا عن مشاكل هضمية مثل الغازات، وتجمع الهواء في الأمعاء، والتهاب القولون، والقولون العصبي، ويمكن أن تسبب بعض الأطعمة والمشروبات مثل الفول والبقوليات والمشروبات الغازية والأطعمة الدهنية زيادة في تشكل الغازات وبالتالي الانتفاخ.
تناول بعض الأطعمة: قد يسبب تناول بعض الأطعمة الثقيلة والدهنية والمسببة للغازات مشكلة الانتفاخ البطني، والأغذية العالية بالألياف مثل البقوليات والبصل والثوم والملفوف والبروكلي قد تكون صعبة على الجهاز الهضمي وتسبب الانتفاخ.
الحساسية الغذائية: قد يكون الانتفاخ ناتجًا عن تحسس أو حساسية لبعض الأطعمة أو المكونات الغذائية، مثل اللاكتوز أو الجلوتين، وفي هذه الحالة يمكن أن يتسبب تناول هذه الأطعمة في تهيج الجهاز الهضمي والانتفاخ.
ابتلاع الهواء: يحدث ابتلاع الهواء بشكل طبيعي أثناء الأكل والشرب، ولكن بعض العادات مثل التحدث أثناء الأكل بسرعة أو مضغ العلكة أو التدخين قد يزيد من كمية الهواء المبتلعة ويسبب الانتفاخ.
التوتر والقلق: يمكن أن يؤثر التوتر النفسي والقلق على وظائف الجهاز الهضمي ويسبب الانتفاخ البطني.
هناك عدة طرق يمكن اتباعها لعلاج انتفاخ البطن وتخفيف الأعراض المرتبطة به، دون الحاجة للجوء إلى الأدوية.
تغيير نمط الأكل:
زيادة تناول الألياف الغذائية:
تناول كمية كافية من الألياف الغذائية يساعد على تعزيز حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم، ويمكن الحصول على الألياف من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات، ويجب زيادة تناول الألياف بشكل تدريجي لتفادي حدوث زيادة في تشكل الغازات.
تجنب المواد المسببة للحساسية الغذائية:
ممارسة النشاط البدني:
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام، مثل المشي وركوب الدراجة، يمكن أن تساعد على تعزيز حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم.
تجنب التوتر والقلق:
يمكن أن يؤثر التوتر النفسي والقلق على وظائف الجهاز الهضمي، لذا ينصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل والتنفس العميق لتقليل التوتر والقلق.
شرب السوائل بشكل جيد:
ينصح بشرب كمية كافية من الماء والسوائل الصحية طوال اليوم.
ومع ذلك، إذا استمر الانتفاخ والأعراض المرتبطة به لفترة طويلة أو كانت شديدة، فقد تكون هناك مشكلة صحية أكثر جدية وقد تحتاج إلى استشارة الطبيب.