يشير التقرير الجديد الذي أجراه مستشفى الأطفال بجامعة ميشيغان إلى أن استخدام الأطفال لسماعات الرأس والأذن يمكن أن يعرضهم لمشكلات السمع في سن مبكرة.
ويبين الاستطلاع أن حوالي ثلثي الآباء يذكرون أن أطفالهم يتعاملون باستمرار مع هذه السماعات، ونصف هؤلاء الأطفال يستخدمونها لمدة ساعة يوميًا. بينما يقول واحد من كل ستة آباء إن اليوم العادي لطفلهم يشمل ساعتين على الأقل من الاستخدام.
تحذر الدكتورة سوزان وولفورد، مديرة الاستطلاع، من أن استخدام الأطفال المفرط لأجهزة الاستماع يعرضهم لضوضاء عالية بشكل منتظم. وتشير إلى أن التعرض لفترات طويلة أو شديدة للضوضاء يمكن أن يسبب مشاكل صحية طويلة المدى مثل فقدان السمع أو طنين الأذن.
من الضروري أن يكون الآباء والمربين على علم بمخاطر استخدام الأجهزة السماعية بشكل مفرط لدى الأطفال وأن يتخذوا التدابير اللازمة لحماية سمعهم.
وينبغي تقييد وقت استخدام السماعات وضبط مستوى الصوت على مستوى مناسب وتشجيع الاستخدام المعتدل للأجهزة السماعية.
كما يوصى بتشجيع الأطفال على استخدام وسائل حماية السمع في بيئات ذات ضوضاء عالية مثل الحفلات الموسيقية أو المباريات الرياضية.
يجب أن تكون التوعية بمخاطر الضوضاء والسمع مسؤولية مشتركة بين الأهل والمجتمع والمؤسسات الصحية، بهدف حماية سمع الأطفال والحفاظ على صحتهم العامة.