كشف هشام حلمي بكر، ابن الموسيقار حلمي بكر، عن تطورات الحالة الصحية لوالده، مؤكداً أن حالته الصحية تتدهور باستمرار بسبب مشكلات في الكلى.
وأشار إلى أن زوجته منعت الزيارات عنه وطردته من شقته بالمهندسين لينتقل إلى شقة أخرى بالشرقية.
ووصف هشام حلمي بكر حالة والده بأنها متدهورة بسبب المشاكل الصحية الكبيرة في الكلى والبروستاتا، وخلال مداخلته في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، أشار إلى وصول أخبار عن والده تدعوه للنزول إلى مصر في أسرع وقت ممكن لأن الموسيقار حلمي بكر قد يعيش أيامه الأخيرة.
وأكد هشام حلمي بكر أن هناك عدة مشاكل أخرى أثرت على والده بخلاف المشاكل الصحية، حيث أشار إلى المعاملة السيئة التي يتلقاها من زوجته الحالية وأقاربها، وقال: "زوجته الحالية طرده من بيته في المهندسين ونقلته لشقة في الشرقية غير ملائمة لتاريخ حلمي بكر، ولا يستطيع أحد الوصول إليه لأنهم أخذوا منه هاتفه".
وأضاف أنه يحاول التواصل مع والده ولكن دون جدوى، حيث أصبحت زوجته مسيطرة على كل شيء، وأشار إلى أن الفنانة نادية مصطفى كانت تزوره بانتظام وتتلقى منه رسائل صوتية تفيد بأنه يعاني ويتعرض للتعذيب من أفراد مرتبطين بزوجته الحالية.