انطلقت تحذيرات متكررة حول احتمالية وقوع زلزال مدمر في مدينة إسطنبول التركية، حيث يمكن أن تتجاوز قوته 7 درجات على مقياس ريختر.
وتعمل بلدية المدينة جاهدة على اتخاذ إجراءات احترازية للحد من وقوع كارثة محتملة.
ووفقًا لمصادر في بلدية إسطنبول، يجري التناقش المستمر بين المسؤولين لاتخاذ إجراءات على الأرض لتعزيز المقاومة للزلازل في البنية التحتية، خاصة مع وجود شبكات للغاز الطبيعي ومترو الأنفاق وشبكات مياه الشرب.
خبراء جيولوجيين أكدوا أن الزلزال المتوقع في إسطنبول قد يكون مدمرًا وقويًا، داعين الحكومة إلى التعامل بجدية للتقليل من تداول الكارثة المحتملة. وفي هذا السياق، يحذرون من الأثر الخطير الذي قد يكون للزلزال على شبكات الغاز والمياه ومترو الأنفاق.
الجيولوجيون التركيون يشيرُون إلى أن الزلزال المتوقع يعتبر حدثًا لا مفر منه في إسطنبول، مما يجعل التحضيرات الحكومية من ترميم المباني القديمة وإخلاء المناطق المهددة بالانهيار، بالإضافة إلى تأمين ملاجئ، ضرورية للتخفيف من تأثير الكارثة.
الجيولوجي السابق ناجي غورور أشار إلى أن بحر مرمرة لم يشهد زلازل منذ عام 1766، وهو خط زلزالي رئيسي. وعلى الرغم من رفض الخبراء تحديد توقيت للزلزال، يوافقون على أن زلزالًا قويًا سيضرب إسطنبول.
مع التحذيرات المتكررة، يطالب المتخصصون باتخاذ إجراءات استعداد متقدمة، مثل تحضير فرق الإنقاذ والخدمات الصحية، ونشر التوعية بين السكان حتى يتمكنوا من التعامل بفاعلية مع أي كارثة طبيعية محتملة، دون الوقوع في حالة من الهلع.