قال خالد الدجوى، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الحديد شهدت تراجعًا بقيمة 14 ألف جنيه مقارنة بأعلى سعر وصلت إليه والبالغ 62 ألف جنيه.
وأوضح أن السعر الحالي يبلغ 48 ألف جنيه للطن، وذلك نتيجة لانخفاض قيمة الدولار في السوق السوداء بعد إعلان دخول تدفقات مالية كبيرة للحكومة المصرية من مشروع رأس الحكمة، مما أثر على أسعار الحديد بتراجعات متتالية.
تراجعت قيمة الدولار في السوق الموازية منذ إعلان الحكومة عن مشروع رأس الحكمة، حيث انخفضت إلى أقل من 50 جنيهًا مقابل 63 جنيهًا قبل الإعلان عن تفاصيل الصفقة.
وأشار الدجوى إلى أن شركات الحديد قامت بتخفيض أسعارها بمقدار 6000 جنيه جديدة، ليصل إجمالي الانخفاض إلى حوالي 14 ألف جنيه للطن، ليصبح سعر الطن عند 47 ألفًا و300 جنيه، بعد تأثير إعلان مشروع رأس الحكمة وتراجع الدولار في السوق السوداء.
وأكد أن سعر الطن يقدر بـ800 دولار، وبناءً عليه، يجب ألا يتعدى سعر الحديد 40 ألف جنيه للطن. وشدد على أن جميع السلع التي ارتفعت أسعارها بسبب ارتفاع السوق السوداء يجب أن تخفض أسعارها فورًا، مُشيرًا إلى أهمية أن يكون التخفيض متسارعًا وواضحًا، تماشيًا مع الزيادة السريعة التي حدثت في السوق. وبحسب غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، بلغ حجم إنتاج مصر من حديد التسليح 7.9 ملايين طن، و4.5 مليون طن من البيليت، وزادت صادرات مصر من الحديد والصلب إلى 2.33 مليار دولار بنهاية 2023.