انخفض سعر الدولار في السوق الموازية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، حيث تراجع بنحو 23 جنيهًا ليصل إلى حوالي 48 جنيهًا.
ومن المتوقع أن يستمر هذا الانخفاض بالتزامن مع إرسال البنوك المصرية خطابات رسمية للمستوردين، تطالبهم بالإفصاح عن احتياجاتهم من الدولار، بهدف توفيره لهم خلال الأيام القليلة المقبلة. هذا ما أكده محسن التاجوري، نائب رئيس شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية.
توضح تصريحات التاجوري أن البنوك قامت بإرسال طلبات للمستثمرين لمعرفة احتياجاتهم الفعلية من الدولار وتوفيرها لهم. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة انخفاضًا في سعر الدولار في السوق الموازية نتيجة للإجراءات والجهود التي بذلتها الحكومة المصرية لضبط الأسواق، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة الذي يُعتبر أكبر صفقة استثمارية في العصر الحديث.
ويُؤكد التاجوري أن توفير العملة في البنوك بشكل رسمي سيسهم بشكل كبير في خفض أسعار السلع بشكل عام، حيث سيتمكن المستوردون من تلبية احتياجاتهم بشكل أسهل. وبالتالي، من المتوقع أن تتكبد السوق الموازية خسائر كبيرة في هذه الفترة نتيجة لهذا التوجه الجديد لتوفير العملة.