أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، عن تقديم استقالة حكومته إلى الرئيس محمود عباس.
في كلمة ألقاها اليوم الاثنين، أكد أشتية أنه قدم استقالة الحكومة الفلسطينية ووضعها تحت تصرف الرئيس عباس.
أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى استمرار السلطة في مواجهة ممارسات الاحتلال ونضالها من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، معبرًا عن قلقه من الوضع في قطاع غزة ووصفه بأنه يتعرض لإبادة جماعية.
وأوضح أشتية أنه قدم استقالته خطيًا نظرًا للتطورات الراهنة، مشيرًا إلى أن الاحتلال ينتهك كل الاتفاقات الموقعة معه.
وأكد أيضًا رفضه لأي محاولة لتحويل السلطة إلى أداة إدارية.
من جانبها، نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية صحة التقارير التي تحدثت عن تقديمه استقالته إلى الرئيس عباس، مؤكدة عدم وجود أي أساس لها.
ووفقًا لمصادر، فإن رئيس الوزراء أشتية قد أبلغ الرئيس عباس قبل أسبوعين أنه سيعتبر استقالة حكومته متاحة في حالة وجود نية لتشكيل حكومة جديدة، إلا أنه لم يقدم استقالته بشكل فعلي حتى الآن.
وتتوقع المصادر أن يطلب الرئيس عباس تقديم استقالة الحكومة بعد جلسات موسكو المقرر عقدها في نهاية هذا الشهر.
وأخيرًا، أفادت المصادر أن أشتية قد أبلغ الوزراء الممثلين للفصائل في حكومته بأنه وضع الحكومة تحت تصرف الرئيس، وأنه في حال طلب الرئيس تقديم الحكومة استقالتها، فستكون على مكتبه في نفس اليوم.