أعرب الإعلام الإسرائيلي عن قلق حاد من صفقة مرتقبة تجمع كلاً من مصر والإمارات قريباً، والتي من المتوقع أن تنافس آبار الغاز في إسرائيل.
وذكر موقع "Ice" الإخباري الإسرائيلي أن شركة بترول أبوظبي الوطنية دخلت مؤخراً مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي في مصر، وهي الدولة التي تمتلك أكبر حصة من الثروات الطبيعية في المنطقة. ومن المتوقع أن يؤثر ذلك على شركة "نيو ميد" الإسرائيلية التي من المتوقع أن تتم بيع أسهمها قريباً.
وأشار الموقع إلى أن المفاوضات لشراء أسهم شركة نيو ميد بدأت منذ حوالي عام بين شركة الطاقة البريطانية "BP" وشركة "أدنوك" الإماراتية، وحدث تقدم مؤخراً في الاتصالات، حيث بدأت شركة النفط الإماراتية نشاطها في المياه الاقتصادية لمصر.
ووفقاً لموقع "غلوباس" الاقتصادي الإسرائيلي، أنشأت الشركتان مشروعاً مشتركاً يتضمن التنقيب عن الغاز الطبيعي في المستقبل، ويعود اختيار مصر كدولة مستهدفة إلى وجود كمية كبيرة من الغاز فيها مقارنة بالدول الأخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وبالنسبة لتأثير هذه التحركات على إسرائيل، فإنه منذ اكتشاف حقل غاز ليفياثان الذي يُعتبر الأكبر في إسرائيل، تهدف شركة نيوميد إلى زيادة إنتاجها، وستحتاج لتمويل المشروع من خلال التعاون مع مصر، وهو أمر من المرجح أن يتحقق بعد دخول اللاعب الإماراتي إلى المنطقة.