هبوط بنسبة 5%.. "التموين" توضح موعد تراجع أسعار السلع وانتهاء أزمة السكر

تتزايد اهتمامات المواطنين يوماً بعد يوم بسبب الأسعار المرتفعة للسلع، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك. يصبح متابعة بيانات وزارة التموين حول السلع وإطلاق السلع المحجوزة في الموانيء أمرًا أساسيًا للمواطنين. تتصل هذه الأزمة بسعر الدولار، حيث تسعى الحكومة جاهدة لخفض سعر الدولار لتوفير السلع بأسعار ميسورة، بهدف تخفيف العبء عن كاهل المواطنين البسطاء قبيل شهر الخير.

الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، كشف عن توقعاته لأسعار السلع خلال الفترة المقبلة، وبشكل محدد قبل وخلال شهر رمضان المبارك.

وأشار خلال لقائه في برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر" إلى أن "هبوط الأسعار يحتاج بعض الوقت، لأن دورة السلع تأخذ وقتاً، حتى في حال انتهاء المضاربات على الدولار وتراجع سعره في السوق الموازية".

وأضاف: "شهدنا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة تراجعًا نسبيًا في أسعار بعض السلع، مثل الدواجن وبيض المائدة ومنتجات الألبان".

ولفت إلى أنه يُلاحظ انخفاضًا في أسعار السلع الغذائية بنسبة قد لا تتجاوز الـ 5٪، مُشددًا على توقعاته بحدوث انخفاضات جديدة خلال الفترة المقبلة.

كشف الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، عن توقعاته بشأن أسعار السلع الغذائية، خاصة السكر، خلال شهر رمضان، مع نية الحكومة لإطلاق البضائع المتراكمة في المواني.

وأوضح “عز” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: مع بدء تدفقات السلع المفرج عنها من الموانيء خلال الأسبوع الجاري وحدوث استقرار في السياسة النقدية نتوقع استقرار وانخفاض الأسعار.

أكد الدكتور علاء عز أن أزمة السكر تعود إلى عوامل لوجستية، نتيجة للتكدس في عمليات التخزين والشراء، وأشار إلى أنه تم ضخ 50 ألف طن من السكر خلال الأيام الماضية، مما يفوق ضعف الاستهلاك اليومي، ومن المتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل استقرارًا في الأسعار وانتهاء أزمة نقص السلعة.

وأضاف علاء عز أن أسعار السلع الغذائية، وخاصة الزيوت، من المؤكد أنها ستنخفض قبل شهر رمضان الكريم، نظراً لتخزين السلع داخل الموانئ دون إفراج عنها، ومن المتوقع أن يتم إدخالها إلى السوق بأسعار دولارية مخفضة، مما سيزيد من المعروض بأسعار أقل.