تفاصيل القضية التي كشفت عنها المحامية المغربية مريم مستقام، والتي هزت الوسط التعليمي بالبلاد، تشمل حالات تحرش واغتصاب قام بها معلم لغة فرنسية بحق طالباته.
تتابع محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الأسبوع المقبل، النظر في القضية التي هزت الوسط التعليمي في المغرب، حيث اتُهم معلم لمادة اللغة الفرنسية بارتكاب جرائم تتضمن الاغتصاب والاعتداء على طالباته وتحريضهن للدعارة.
تظهر المحكمة الآن على وشك الانتهاء من هذه القضية، بعد أن تقدمت أسر الطالبات بشكاوى ضد المعلم، الذي يعمل في مدرسة خاصة بالدار البيضاء.
بدأت القصة عندما أُدخلت إحدى الطالبات إلى الطبيب بعد تعرضها لوعكة صحية، واكتشفت أسرتها بأنها فقدت عذريتها. هذا الاكتشاف دفع بالأسرة للبحث عن المتسبب في هذا الفعل الشنيع.
ووفقًا للمحامية مريم مستقام، المحامية المعينة في هذه القضية، فقد اتضح أن المتهم هو معلم محترم كان محبوبًا في المدرسة. وأدلى الطالبات بشهادات تؤكد أن المعلم كان يستغل منصبه وعلاقته بالطلاب للتلاعب بهن.
ووفقًا للمحامية، كان المعلم يقوم بعملية التلاعب داخل الفصل، كما كان يقوم بأخذ الطالبات في رحلات وجلسات في المقاهي والسينما، حيث كان يمارس أعمالًا جنسية ويصورهن ليظل يهديهن.
وبالإضافة إلى الطالبات الأربع المشتكيات، يُعتقد أن هناك عددًا آخر من الضحايا الذين تعرضوا لنفس الممارسات، لكنهم لم يتجرأوا على التحدث أمام القضاء خوفًا من الانتقام.
وختمت المحامية بأن ما فعله المعلم غير مقبول على الإطلاق، وأن القضاء سيقف إلى جانب الضحايا إذا قررن الخروج لطلب العدالة.