أفصح أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء في اتحاد الغرف التجارية، عن زيادة أسعار طن الحديد في السوق المصرية من قبل شركات تصنيع مواد البناء في الأيام القليلة الماضية، على الرغم من تراجع قيمة الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء.
وأوضح الزيني في تصريحات صحفية، أن السعر الحالي لطن الحديد في الشركات المصرية غير معقول، وأن السعر العادل للطن لا يتعدى 45000 جنيه.
وفي حالة توفر الدولار من البنوك لمصنعي مواد الصلب في السوق المصرية لحل أزمة المستوردين، من المتوقع أن تنخفض أسعار الحديد في مصر إلى مستوياتها العادلة دون زيادات كبيرة كما هو الحال الآن.
وأشار الزيني إلى أن مواد الصلب هي سلعة استراتيجية مثل المواد الغذائية، وأن أسعارها ترتبط بأسعار المعادن في السوق العالمية.
وكانت المصانع المصرية تحصل على الدولار بسعر 70 جنيها للدولار، وفي حالة توفر العملة الأمريكية بسعر البنك المركزي من قبل البنوك، من المتوقع أن ينخفض سعر طن الحديد بنسبة تصل إلى 50%.