تشهد محكمة الأسرة المصرية العديد من القصص التي تسجل في دفاترها، تتضمن مشاكل أسرية عجز أهل الزوجين عن حلها.
ومن ضمن تلك القصص، "مى" التي تجلس في قاعة محكمة الأسرة بالتجمع الخامس تنتظر دورها في القضية التي رفعتها ضد زوجها "أحمد" للطلاق منه للضرر.
ورت في أقوالها في أوراق القضية، أنها تزوجت من "أحمد" البالغ من العمر 32 عام، منذ خمس سنوات، وأنجبت منه طفلين. في البداية، كان الزواج سعيدًا، ولكن سرعان ما بدأ زوجها في التغير، وأصبح عنيفًا، وبدأ في إهانتها وضربها.
وأضافت، أنها حاولت التحدث مع زوجها عن سلوكه ويجب تغيره ، ولكنه لم يهتم لها، ووصفها بأنها "مجنونة" وحاول أن يبرر تصرفاته.
وصلت "مى" إلى نقطة اللاعودة، وقررت الطلاق، فرفعت القضية ضد أحمد في محكمة الأسرة، وطالبت بحضانة الأطفال.
وجلست مى أمام القاضي، وبدأت في سرد قصتها، وتحدثت عن العنف الذي تعرضت له من قبل أحمد، وتحدثت عن تأثير هذا العنف على أطفالها.
ووضعت القضية بكافة تفاصيلها أمام قاضي العدل، ليصدر القرار الذي ينهي تلك النزاعات التي وقعت بين طرفين، ومازالت القضية محل المداولة.