يعتبر تأثير شوربة العظام على مستويات الكوليسترول مرتبطًا بمكوناتها الغذائية العامة ونوعية العظام المستخدمة في تحضير الشوربة.
تحتوي شوربة العظام عادة على نسبة عالية من البروتين، وعند تناول البروتين بشكل منتظم ومعتدل، يمكن أن يساهم في تنظيم مستويات الكوليسترول في الجسم. البروتين يمكن أن يساعد في زيادة مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) وتقليل مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، وبالتالي يمكن أن يساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، يجب أن يتم تناول شوربة العظام كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع، بالاعتدال في تناول البروتين وبقية المكونات الغذائية. إذا تم تناول الشوربة بمعدلات كبيرة أو مع زيادة في الدهون المضافة أو المكونات العالية في الكوليسترول، فقد يكون لها تأثير عكسي على مستويات الكوليسترول.
بشكل عام، يُنصح بالتوازن في تناول الطعام واتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على صحة القلب ومستويات الكوليسترول المناسبة. في حالة وجود أي مشاكل صحية مرتبطة بمستويات الكوليسترول، يفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على نصيحة مخصصة وتوجيهات حول التغذية الملائمة.