عقب إعلان الحكومة عن الصفقة الاستثمارية الكبرى، بدأت ردود الفعل في السوق الموازية حيث قام عدد كبير من المتعاملين بعرض مبالغ دولارية للبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا الإجراء أثار ربكة كبيرة وصدمة بين التجار والمتلاعبين في أسعار العملات.
وقد شهدت مصر زيادات تاريخية في سعر الدولار، حيث وصل إلى 73 جنيها في النصف الأول من يناير 2024. ومع إعلان الحكومة عن دخول مبالغ دولارية جديدة، هوى سعر الدولار بالسوق الموازية ليخسر نحو 30% من قيمته، مما دفع المتعاملين والتجار إلى عرض مبالغ دولارية للبيع بهدف التخلص منها خوفًا من استمرار تراجعه.
تمثل هذه الأحداث تقلبات كبيرة في سوق الصرف الأجنبي، ويشير الخبراء إلى تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه بحوالي 4 جنيهات في السوق الموازية، هبط إلى 59 جنيها مساء اليوم الخميس، وفقًا لمتخصصين اقتصاديين يتابعون السوق الموازية.