رغب النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمته في صيام الأيام البيض، والتي تأتي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري، خاصةً في شهر شعبان.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بالصيام في هذه الأيام، حيث أكد على أهميتها وفضلها، ووصفها بأنها كصيام الدهر.
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بصيام 3 أيام من كل شهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة، وكان يصومها بانتظام في شهر شعبان، مما يجعل الالتزام بها ذا أهمية خاصة.
وأكدت دار الإفتاء أيضًا على هذا التوجيه النبوي، مشيرةً إلى أن الأيام البيض هي الليالي التي يكتمل فيها جسم القمر ويكون بدرًا، وهي تبدأ في منتصف كل شهر عربي.
وسُميت بذلك بناءً على بياض قمرها في الليل وبياض شمسها في النهار.
بالتالي، يُشجع على الالتزام بصيام الأيام البيض، وخاصةً في شهر شعبان، حيث يكون لهذا العمل الصالح أثر كبير وفضل عظيم وفقًا لتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم.