الأعوام السابقة شهدت الكثير من الأحداث والتحولات، ومن المتوقع أن يكون العام القادم أكثر تحدياً بسبب سلسلة من الأحداث الفلكية، بما في ذلك دخول كوكب بلوتو إلى برج الدلو، وهو حدث نادر يحدث مرة كل قرنين من الزمان.
وعلى الرغم من أن هذا الحدث قد لا يؤثر مباشرة في حياة أصحاب برج الدلو، إلا أنه يعتبر محطة مهمة تترافق مع تغيرات عالمية قد تؤثر في توزيع القوى والديناميكيات العالمية.
ووفقًا لتصريحات خبيرة الأبراج عبير فؤاد، يعتبر دخول بلوتو إلى برج الدلو حدثًا يمكن أن يحمل تغيرات جذرية في مختلف جوانب الحياة، وقد يؤثر على تشكيل القوى والعلاقات الدولية بشكل عام. ويعتبر أصحاب برج الدلو، بطبيعتهم الدبلوماسية والمتفتحة، قادرين على التكيف مع هذه التحولات وتخطي الأزمات بفضل قدراتهم على التفكير المستقل والابتكار.
دخول كوكب بلوتو إلى برج الدلو يُعتبر حدثاً نادراً يحدث مرة كل مئات السنين، ويترافق مع تغيرات كبيرة في العالم. وفي كل مرة يحدث فيها هذا الحدث، يتغير مسار الأحداث التاريخية بشكل ملحوظ.
وفي الفترة التي دخل فيها بلوتو إلى برج الدلو بين عامي 1778 و 1798، حدثت العديد من الأحداث التاريخية الهامة. فقد شهدت تلك الفترة بداية الحرب الأنجلو-فرنسية في عام 1778، وهي صراعات نشبت بين فرنسا وبريطانيا العظمى وحلفائهما. كما وقعت فرنسا معاهدة صداقة مع الولايات المتحدة في نفس العام، وكانت هذه الأحداث الرئيسية في إعداد المناخ السياسي والاجتماعي للفترة اللاحقة.
وبالنظر إلى أحداث تلك الفترة، يبدو أن دخول بلوتو لبرج الدلو قد ساهم في تكوين الظروف التي أدت إلى حدوث تغيرات جذرية في العالم، مثل بداية الثورة الفرنسية وحصول الولايات المتحدة على استقلالها. وبالتالي، فإن دخول بلوتو لبرج الدلو في الوقت الحالي قد ينذر بتغيرات مماثلة تؤثر على مسار الأحداث العالمية.
قدمت عبير فؤاد، خبيرة الأبراج، تفسيرًا لتأثير دخول كوكب بلوتو إلى برج الدلو لمدة 20 عامًا ابتداءً من 19 نوفمبر القادم.
وأوضحت أن بلوتو كان قبل ذلك في برج الجدي لمدة 20 سنة، وهو الآن يتجه نحو الدخول إلى برج الدلو، ومن المتوقع أن يستقر فيه لفترة قبل أن يتحرك نحو برج الحوت لمدة 15 سنة، ثم برج الحمل لمدة 15 سنة، ثم يعود إلى الجدي مرة أخرى.
وتشير فؤاد إلى أن تأثير بلوتو في البرج الذي يستقر فيه يعكس تغيرات جذرية في العالم ويؤثر على جوانب مختلفة من الحياة، حيث يعتبر الجدي برج المادة والاقتصاد، وقد أثر دخول بلوتو إليه في تكوين أزمات اقتصادية في العالم، وهو ما قد يتكرر مع دخوله إلى برج الدلو.
وبالنظر إلى التاريخ، فإن دخول بلوتو إلى برج الدلو قد حدث قبل قرنين تقريبًا في الفترة من عام 1778 إلى 1798، وشهدت تلك الفترة تغيرات هامة في العالم ترتبط بتأثير بلوتو، مما يجعل من المثير للاهتمام استكشاف تأثيراته المحتملة في الفترة القادمة.