أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة اليوم الأربعاء تسجيل أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
تم تسجيل حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في ولاية فرجينيا الغربية، وقد أصدرت وزارة الصحة في الولاية توجيهات بعد تأكيد هذه الحالة الأولى في قطيع غير تجاري في مقاطعة كاناوا.
ويعتبر هذا الحدث هو الأول من نوعه في الأسراب المنزلية أو الطيور التجارية منذ عام 2006.
وتعمل وزارة الزراعة في ولاية فرجينيا الغربية بشكل وثيق مع وزارة الزراعة الأمريكية لرصد الأفراد المعرضين ومنع انتقال الفيروس.
قال الدكتور ماثيو كريستيانسن، مسؤول الصحة في الولاية: "تم التعرف على هذا الفيروس سابقًا في الولايات المجاورة، ومن المهم ملاحظة أن خطر انتقال العدوى إلى البشر منخفض للغاية، ويقتصر على أولئك الذين لديهم اتصال مباشر مع الطيور".
وفي سياق متصل، حذر خبراء البيئة من انتشار فيروس إنفلونزا الطيور في بريطانيا، مؤكدين تأثيره العالمي. وأكدوا أن العالم يواجه أزمة حادة بسبب فيروس HPAI، أو إنفلونزا الطيور، الذي يؤدي إلى وفاة أعداد كبيرة من الطيور البحرية.
تشهد الأنواع التي تتكاثر ببطء محنة صعبة للتعافي، مما أدى إلى دعوات عاجلة لاتخاذ إجراءات من قبل العلماء والمدافعين عن البيئة.
وتعتبر الوضع حرجًا خاصة في المملكة المتحدة وجورجيا الجنوبية، حيث تتعرض أنواع مختلفة لخسائر كبيرة، بما في ذلك طيور القطرس المتجولة وطيور الكركر الكبيرة.