أصدرت جمهورية مصر العربية بيانًا من وزارة الخارجية اليوم، أعربت فيه عن أسفها ورفضها لعدم قدرة مجلس الأمن على إصدار قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقد جاء ذلك بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض للمرة الثالثة، وذلك ضد مشروع القرار الذي قدمته الجزائر نيابة عن المجموعة العربية.
أعتبرت مصر أن عدم إصدار قرار يطالب بوقف إطلاق النار في نزاع أودى بحياة أكثر من ٢٩ ألف مدني، معظمهم من الأطفال والنساء، يمثل سابقة مشينة في تاريخ تعامل مجلس الأمن مع النزاعات والحروب. وشددت مصر على المسؤولية الأخلاقية والإنسانية لاستمرار سقوط الضحايا الفلسطينيين.
وأبدت مصر انزعاجها من انتقائية وازدواجية المعايير في التعامل مع الحروب والنزاعات العالمية، مما يشكل شكوكًا حول مصداقية قواعد وآليات المنظومة الدولية، وخاصة مجلس الأمن الذي يحمل مسؤولية منع وتسوية النزاعات وإيقاف الحروب.
أكدت مصر أنها ستواصل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار باعتباره وسيلة لحماية المدنيين الفلسطينيين، وستعمل على ضمان توفير المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.
كما أعلنت عن رفض أي إجراءات قد تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بما في ذلك رفض أي عمليات عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.