خشونة الركبة تعتبر واحدة من الأشكال الشائعة لالتهاب العظام والمفاصل، وتحدث نتيجة عدة عوامل، بما في ذلك العادات الخاطئة التي يمكن أن يقوم بها الأشخاص دون أن يكونوا على علم بها. من بين هذه العوامل، يمكن ذكر عدم التعرض لأشعة الشمس لمدة كافية والصعود المتكرر للسلم. تتفاقم حالة الركبة مع مرور الوقت إذا لم يتم تلقي العلاج المناسب والابتعاد عن المسببات.
لذا، يُعد التركيز على تجنب العادات الضارة المحتملة واعتماد بعض الطرق المنزلية البسيطة لتقليل الألم وعلاج الخشونة أمرًا ضروريًا. تشمل بعض العادات الضارة المسببة لخشونة الركبة:
1. عدم ممارسة الرياضة بانتظام وعدم الحفاظ على الوزن الصحي.
2. الجلوس لفترات طويلة دون القيام بتمارين الاستطالة والحركة.
3. التعرض المفرط للضغوط النفسية والتوتر العصبي.
4. استخدام الأحذية غير المناسبة أو ذات الكعب العالي.
5. الإصابة بالإجهاد الزائد أو الإجهاد الجسدي المفرط.
من الطرق المنزلية البسيطة التي يمكن اتباعها لتقليل الألم وعلاج خشونة الركبة:
1. ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لتقوية عضلات الفخذين وتحسين مرونة الركبة.
2. تطبيق الثلج على الركبة المتورمة لمدة 15-20 دقيقة عدة مرات في اليوم.
3. الحفاظ على الوزن الصحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
4. تجنب الجلوس لفترات طويلة والقيام بتمارين الاستطالة بانتظام.
5. استخدام الوسائل المساعدة مثل المشايات أو عصي المساعدة لتقليل الضغط على الركبة أثناء المشي.
6. استشارة الطبيب للحصول على خطة علاجية شاملة تتضمن العلاج الطبيعي أو العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
باختصار، التوعية بالعادات الخاطئة المحتملة واتباع الإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة يمكن أن تساعد في تقليل الألم وتحسين حالة الركبة المصابة بالخشونة.