قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار مواد البناء شهدت حالة من الارتباك خلال شهري ديسمبر ويناير، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار الدولار في السوق الموازية.
وأشار الزيني إلى أن الحديد كان من بين المواد المتضررة بشكل خاص، حيث ارتفعت أسعاره بشكل كبير في بداية يناير، حيث زادت الأسعار ثلاث مرات متتالية لتصل إلى أكثر من 10 آلاف جنيه، ليصل سعره من 45 إلى 55 ألف جنيه للطن تسليم أرض المصنع، ويصل سعره للمستهلك النهائي إلى حوالي 62 ألف جنيه.
أضاف أحمد الزيني خلال مداخلته عبر برنامج "في المساء مع قصواء" على قناة "CBC"، مع الإعلامية قصواء الخلالى عبر سكايب، أنه بعد انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية وتدخل الدولة، شهدت الأسعار انخفاضا في السوق بنسبة تتراوح بين 10 إلى 12 ألف جنيه. وأوضح أن أسعار مواد البناء في السوق تتراوح الآن بين 48 ألف جنيه و49,920 جنيه للطن تسليم أرض المصنع، وتصل للمستهلك النهائي بين 50 و52 أو 53 ألف جنيه في محافظات الصعيد.
وأكد أن مواد البناء متوفرة في السوق، وأن أسعار الأسمنت مستقرة. ولكنه أشار إلى وجود حالة من الركود في السوق بشكل عام، حيث يقوم بعض المصانع بالتصدير لتوفير حصيلة دولارية لاستيراد المواد الخام، مما يؤدي إلى نقص بعض السلع في السوق. ولكنه أكد في النهاية أن السلع بشكل عام متوفرة في السوق.