يعتبر الشخير حالة شائعة وقد يكون له آثار خطيرة على الصحة، ومن المهم أن يتم تشخيص وعلاج حالات الشخير المستمرة بواسطة الأطباء المختصين.
قد يتطلب علاج الشخير تغييرات في أسلوب الحياة مثل فقدان الوزن إذا كان الشخص مصابًا بالسمنة، وتجنب تناول الكحول والتدخين قبل النوم، وتجنب النوم على الظهر. قد يوصي الأطباء أيضًا بارتداء أجهزة تنفسية خاصة مثل أجهزة توسيع القناة التنفسية أو أجهزة التنفس الاصطناعي للمساعدة في تسهيل تدفق الهواء أثناء النوم.
بالنسبة للآثار الجانبية المحتملة للشخير على الصحة، فإن السكتة الدماغية وأمراض القلب تعد من أبرز المخاطر المحتملة.
قد يؤدي الشخير المستمر إلى ضعف الشرايين في الدماغ وزيادة خطر السكتة الدماغية. كما يمكن أن يؤثر الشخير على ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
إذا كنت تعاني من مشاكل الشخير المستمرة وتشعر بتأثيرها السلبي على نومك وصحتك العامة، فإنه من المهم مراجعة الطبيب لتقييم حالتك وتوجيهك نحو العلاج المناسب. يمكن للأطباء أن يوصوا بإجراء الفحوصات اللازمة وتوجيهك للاستشارة مع أخصائي النوم إذا لزم الأمر.