تشير دراسة أجراها باحثون من جامعة أوساكا، إلى أن استخدام غسول الفم المطهر يمكن أن يكون فعالًا في تقليل البكتيريا المرتبطة بمشكلات صحية مثل السكري من النوع 2 والخرف.
بالتأكيد، توجد علاقة وثيقة بين صحة الفم والصحة العامة، وقد تؤثر الالتهابات الفموية على الجهاز المناعي وتزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض الأخرى.
وبالتالي، يمكن أن يكون استخدام غسول الفم المطهر طريقة سهلة وفعالة للعناية بالفم والحد من تراكم البكتيريا المضرة.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن العناية الفموية الجيدة تتطلب أيضًا فرشاة أسنان مناسبة واستخدام خيط الأسنان لإزالة البقايا الغذائية وتنظيف الفم بانتظام.
كما ينبغي على الأشخاص زيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص الفم واللثة والحصول على العناية اللازمة.
مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن الدراسة التي أجريت قد تكون صغيرة الحجم وتحتاج إلى مزيد من البحوث والتحقق لتأكيد النتائج وتحديد فوائد غسول الفم المطهر بشكل أوسع. لذلك، من المهم استشارة الأطباء والمختصين المعنيين قبل اتخاذ أي قرارات صحية قائمة على هذه الدراسة.