قامت الشركة الشرقية للدخان بتنفيذ سلسلة من القرارات للحد من ارتفاع أسعار السجائر المحلية والسيطرة على سوق الدخان في مصر، الذي تم احتكاره من قبل بعض التجار الذين استغلوا المواطنين وسعوا لتحقيق أرباحهم الكبيرة.
لتحقيق هذا الهدف، قامت الشركة بزيادة نسبة التوزيع لمنتجات الدخان في مختلف المدن والمحافظات، بهدف منع الجشع والاحتكار التجاري.
ورفع كمية توزيع السجائر المحلية بمقدار حوالي 30 مليون سيجارة يوميًا، وبذلك يصل إجمالي الكمية الموزعة إلى 150 مليون سيجارة يوميًا، وتم توزيع هذه المنتجات بالسعر الرسمي للعبوة الكليوباترا، والذي يبلغ حوالي 24 جنيهًا.
وبزيادة توزيع السجائر المحلية من 120 مليون سيجارة إلى 150 مليون سيجارة يوميًا، يتم زيادة المعروض المحلي من هذا المنتج الاستراتيجي، مما يؤدي إلى تراجع الأسعار ويضعف جشع التجار ويجبرهم على بيع المنتجات بأسعارها الرسمية دون استغلال المواطنين.
وبعد عدة أيام من زيادة توزيع منتجات الدخان في السوق المصرية، بدأت أسعار سجائر الكليوباترا في التراجع في أسواق التجزئة، حيث انخفض سعر العبوة الواحدة بين 15 و20 جنيهًا في أقل من 72 ساعة من تنفيذ القرار بزيادة التوزيع. تم دعم هذا التراجع بالإجراءات الرقابية التي قامت بها الجهات المختصة والتي راقبت عمليات البيع والشراء في السوق المصرية وفرضت غرامات وقرارات صارمة ضد التجار المخالفين.
وحاليًا، تتراوح أسعار السجائر الشعبية بين 45 و50 جنيهًا في أسواق التجزئة بعد أن كان سعر العبوة يتجاوز 65 جنيهًا.
ومن المتوقع أن تستمر شركة الشرقية للدخان في زيادة توزيع المنتجات وبالتعاون مع الجهات الرقابية لتحقيق استمرار انخفاض أسعار السجائر حتى تصل إلى مستوياتها الطبيعية.