ما هى أسباب إصابة الطفل بالأنيميا؟.. طرق العلاج

الطفولة مرحلةٌ غنيةٌ بالنمو والتطور، حيث تتشكل ملامح الإنسان المستقبلي. 

ولهذا، فإنّ أيّ خللٍ صحيّ خلال هذه المرحلة قد يُلقي بظلاله على مستقبل الطفل. 

ومن بين هذه المشاكل الصحية، تبرز الأنيميا كظاهرةٍ شائعةٍ تُصيبُ الأطفال بمختلف الأعمار.

ما هي الأنيميا؟

الأنيميا هي حالةٌ طبيةٌ تُشيرُ إلى نقصِ عددِ خلايا الدم الحمراء أو الهيموجلوبين في الدم.

 ولهذا، فإنّ كمية الأكسجين التي تصل إلى أنسجة الجسم تقلّ، ممّا يُسببُ أعراضًا مختلفةً، مثل:

الشحوب.

التعب والإرهاق.

ضيق التنفس.

الدوخة.

تسارع ضربات القلب.

برودة الأطراف.

ضعف التركيز.

فقدان الشهية.

ما هي أسباب إصابة الطفل بالأنيميا؟

تتنوعُ أسبابُ إصابةِ الطفلِ بالأنيميا، ويمكن تقسيمها إلى الفئات الرئيسية التالية:

1. نقصُ العناصر الغذائية:

نقصُ الحديد: يُعدّ من أكثرِ أسبابِ الأنيميا شيوعًا عند الأطفال، خاصةً في مرحلةِ الرضاعةِ والفطام.

نقصُ فيتامين ب12: قد ينتج عن نقصِ هذا الفيتامين في النظام الغذائي أو عن مشاكل في امتصاصه.

نقصُ حمض الفوليك: يُمكنُ أن ينتج عن نقصِ هذا الحمض في النظام الغذائي أو عن مشاكل في امتصاصه.

2. الأمراضُ الوراثية:

الثلاسيميا: مرضٌ وراثيّ يُؤثّرُ على إنتاجِ الهيموجلوبين.

فقر الدم المنجلي: مرضٌ وراثيّ يُؤدّي إلى تشوهِ خلايا الدم الحمراء.

3. النزيف:

فقدانُ الدمِ بشكلٍ مزمنٍ: مثلًا، بسببِ الدورة الشهريةِ الغزيرةِ أو بسببِ نزيفِ الأنفِ المتكرّر.

الإصاباتُ أو الجروحُ: التي تُؤدّي إلى فقدانِ كميةٍ كبيرةٍ من الدم.

4. أمراضُ أخرى:

أمراضُ الجهاز الهضمي: التي تُؤثّرُ على امتصاصِ العناصر الغذائية.

أمراضُ المناعة الذاتية: التي تُهاجمُ خلايا الدم الحمراء.

السرطان.

كيف يتمّ تشخيصُ الأنيميا عند الأطفال؟

يتمّ تشخيصُ الأنيميا عند الأطفال من خلال:

الفحصُ السريريّ: للبحث عن علاماتِ الأنيميا، مثل الشحوب والتعب.

تحليلُ الدم: لقياسِ عددِ خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين.

اختباراتٌ أخرى: لتحديدِ سببِ الأنيميا.

كيف يتمّ علاجُ الأنيميا عند الأطفال؟

يعتمدُ علاجُ الأنيميا على سببِها، وقد يشمل:

تناولُ مكملاتِ الحديد أو فيتامين ب12 أو حمض الفوليك.

نقلُ الدم.

العلاجُ بالأدوية.

تغييرُ نمطِ الحياة.

الوقايةُ من الأنيميا عند الأطفال:

يمكنُ الوقايةَ من الأنيميا عند الأطفال من خلال:

تناولُ نظامٍ غذائيّ متوازنٍ غنيّ بالحديد وفيتامين ب12 وحمض الفوليك.

التأكدُ من حصولِ الطفلِ على اللقاحاتِ اللازمةِ للوقايةِ من الأمراضِ المعدية.

مراجعةُ الطبيبِ بشكلٍ منتظمٍ للتأكدِ من صحةِ الطفلِ.