أكد الدكتور طارق سليمان، استشاري العظام والمفاصل وإصابات الملاعب، أنه قد حذر محمود حمدي الونش، مدافع منتخب مصر والزمالك، من المشاركة في المباريات قبل إجراء جراحة لعلاج إصابته في غضروف الركبة، إلا أن اللاعب قرر الاكتفاء بجلسات التقويات دون التدخل الجراحي.
وأشار سليمان، الذي عمل كطبيب للمنتخب المصري سابقًا، إلى أن إصابة الونش تعد من الإصابات الخطيرة التي قد تؤثر على مستقبل اللاعبين إذا لم يلتزموا بالعلاج السليم.
ورغم التحذيرات والتوجيهات بإجراء الجراحة، إلا أن الونش اختار الاعتماد على تقويات الركبة دون اللجوء إلى التدخل الجراحي.
وأوضح سليمان أن مشاركة لاعب يعاني من قطع في غضروف الركبة دون إجراء الجراحة قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة وحدوث مضاعفات طبية.
وأكد على أهمية الوقوف على مستوى الجاهزية البدنية للرياضي قبل المشاركة في المباريات، مشيرًا إلى أن المشاركة بدون استكمال مرحلة التأهيل يمكن أن تسبب مشاكل أخرى، بما في ذلك إمكانية حدوث إصابات في الرباط الصليبي نتيجة لعدم توازن الركبة المصابة.
وختم سليمان بالتأكيد على أن المشاركة في المباريات قبل الجاهزية الكاملة للعلاج قد تتسبب في مضاعفات طبية خطيرة، مثل حدوث قرحة وخشونة في الركبة المصابة، ودعا إلى ضرورة توخي الحذر واتباع البروتوكول الطبي الموصى به للعودة الآمنة للمنافسات.