التعرق الزائد في الوجه قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب، فيُصيب التعرق الزائد أو فرط التعرق (Hyperhidrosis) أي جزء من أجزاء الجسم بما في ذلك الوجه، ويكون ملحوظًا في الوجه نظرًا لاحتوائه على العديد من الغدد العرقية (Sweat glands)، وفي الحقيقة ينقسم فرط التعرق إلى نوعين لمساعدة الأطباء على فهم الأسباب المؤدية له وتحديد العلاج المناسب.
ومن بين هذه الأسباب:
1- التوتر والقلق: التوتر والضغوط النفسية يمكن أن يؤديان إلى زيادة إفراز العرق، ويمكن أن يتسببان في التعرق الزائد في الوجه.
2- الحالات الصحية: بعض الحالات الصحية يمكن أن تكون سببا لزيادة التعرق، مثل اضطرابات الغدة الدرقية، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.
3- اضطرابات هرمونية: تغيرات في مستويات الهرمونات، مثل تلك التي تحدث خلال فترات الحمل أو مرحلة انقطاع الطمث، قد تؤدي إلى زيادة التعرق.
4- العملية الوراثية: قد يكون التعرق الزائد في الوجه ناتجًا عن عوامل وراثية، حيث يمكن أن يكون لبعض الأفراد توارث الانتفاخ في عدد من الغدد العرقية في الوجه.
5- اضطرابات القلق الاجتماعي: القلق الاجتماعي والتوتر في المواقف الاجتماعية يمكن أن يؤدي إلى زيادة التعرق، خاصة في مناطق الوجه.
6- استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية، مثل بعض أدوية القلب وبعض الأدوية النفسية، يمكن أن تسبب زيادة التعرق.
7- الأكل الحار والتوابل: تناول الطعام الحار والتوابل يمكن أن يحفز الغدد العرقية ويؤدي إلى زيادة التعرق.
8- اضطرابات التنظيم العصبي: بعض الاضطرابات في نظام العصب الذاتي يمكن أن تؤدي إلى تنظيم غير فعّال للتعرق.
إذا كانت مشكلة التعرق الزائد في الوجه تسبب إزعاجًا كبيرًا، يُفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب الفعلي وتقديم العلاج المناسب، سواء كان ذلك عبر تعديل نمط حياة أو استخدام العلاجات المتاحة.