أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو مزعوم يزعم أنه لـ يحيى السنوار، القيادي في حركة حماس، خلال تواجده في أحد الأنفاق تحت الأرض يوم 10 أكتوبر الماضي.
ولم يمض وقت طويل حتى قام الجيش الإسرائيلي بنشر مقطع آخر يكشف تفاصيل ما وُجِدَ داخل مكان إقامة "السنوار" وما تحويه خزانته الشخصية، حسب وصفهم.
وفقًا لمزاعم جيش الاحتلال في مقطع الفيديو المصور، الذي نُشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن المكان الذي تواجد فيه يحيى السنوار يضم حمامين مجهزين بجميع المنتجات الشخصية، بالإضافة إلى مطبخ يحتوي على مجموعة من المواد الغذائية والمشروبات. وأشارت المزاعم أيضًا إلى وجود غرفتين، الأولى تحتوي على عدد من الأسرة فقط، بينما الثانية تحتوي على خزينة تحوي أموالًا عديدة بالإضافة إلى مجموعة من العطور.
قال دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، للصحفيين إن الفيديو الذي يظهر "السنوار" تم اكتشافه في كاميرا أمنية مثبتة داخل نفق يمتد على مسافة طويلة تحت خان يونس. وأضاف أن الفيديو تم اكتشافه في الأيام القليلة الماضية.
في الفيديو المزعوم، يظهر يحيى السنوار وهو يسير في الخلفية وطفليه يسيرون أمامه، ويوجد باب حديدي خلفه. وفي تصريحه للصحفيين، أوضح دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن هذا التسجيل هو نتيجة للمطاردة التي قاموا بها لـ "السنوار"، مؤكدًا أن المطاردة لن تتوقف حتى يتم القبض عليه.
وبحسب هاغاري، يُظهر الفيديو يحيى السنوار برفقة أطفاله وإحدى زوجاته، وهو يتجه إلى إحدى المنازل الآمنة، ويقوده إبراهيم، شقيق "السنوار"، إلى الداخل. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن تحت الأرض في خان يونس توجد شبكة واسعة من الأنفاق، بعمق يصل إلى عشرات الأمتار، مصممة لتوفير المأوى للفصائل الفلسطينية.
وأثناء تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي، تم العثور على أغراض شخصية تنتمي للفصائل الفلسطينية بالإضافة إلى فيديو لـ "السنوار". وأكد هاغاري أن "السنوار" والفصائل الفلسطينية يمتلكون طعامًا وحمامات، بالإضافة إلى خزائن تحتوي على ممتلكاتهم الشخصية.