يعتبر الأخوين حسام وإبراهيم حسن من بين أبرز الشخصيات في عالم كرة القدم العربية والمصرية على وجه الخصوص، نظرًا لسمعتهما الطيبة كلاعبين في عدة أندية منها الأهلي والزمالك والترسانة والمصري والاتحاد. بالإضافة إلى تمثيلهما اللافت للمنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية. وقد حقق الأخوين العديد من الإنجازات الكبيرة على المستوى المحلي والعربي والإفريقي سواء مع منتخبات بلادهما أو الأندية التي لعبا لها.
حسام حسن انتقل بشكل مفاجئ من ممارسة كرة القدم كلاعب إلى مجال التدريب دون سابق إنذار، حيث كان يلعب كمهاجم لفريق الاتحاد السكندري في الذهاب من موسم 2007-2008. وفي مرحلة الإياب من ذات الموسم، تحول إلى مدير فني لفريق المصري البورسعيدي، وذلك بقرار جريء من الراحل سيد متولي رئيس النادي. تلك الخطوة الجريئة ساهمت في بقاء ممثل المدينة الباسلة في دوري الدرجة الأولى الممتاز، حيث قاد حسام حسن الفريق بنجاح لتحقيق هذا الهدف.
وعد حسام حسن، العميد السابق للاعبي العالم، بفتح صفحة جديدة مع الجميع، داعيًا وسائل الإعلام المختلفة والجماهير المصرية بكافة انتماءاتها لدعم منتخب مصر ولاعبيه وجهازه الفني، بهدف تحقيق حلم رؤية الفراعنة على منصات التتويج القارية والمشاركة في كأس العالم القادمة. وأكد حسام حسن أن محمد صلاح، نجم ليفربول، يمثل قيمة كبيرة في تاريخ الكرة المصرية، مشددًا على أن كل لاعب يمثل منتخب مصر سيحظى بالدعم والتقدير. وأضاف أنه لا مجال للتفرقة بين اللاعبين، وأن العطاء وحب الوطن هما المعيار الأساسي، مشيرًا إلى عدم وجود أي مشكلة مع صلاح، وأن بعض الأطراف قد تحاول تصدير المشاكل ولكنهم لن يقعوا في هذا الفخ.
أكد حسام حسن على عدم وجود أزمات مع جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، وأشار إلى أن أي لاعب يمثل منتخب مصر سيتمتع بدعم كامل من الجهاز الفني الجديد، بغض النظر عن اسمه أو تاريخه. وأكد أن الهدف الأسمى هو إسعاد الجماهير في جميع البطولات، وسيكون بداية جديدة باختيارات القائمة التي ستشارك في دورة في الإمارات خلال شهر مارس المقبل.