يوم يغلب عليه اللون الأحمر، وتفوح منه رائحة العطور والأزهار، وتتكاثر الهدايا المغلفة التي تحمل بداخلها مفاجأة خاصة للحبيب، فهذه هي الأجواء التي يشهدها العالم سنويًا في الرابع عشر من فبراير، احتفالًا بعيد الحب أو "الفلانتين". يمر هذا اليوم سعيدًا على البعض، في حين يكون اليوم الأكثر حزنًا على البعض الآخر.
تقول الدكتورة عبير فؤاد، خبيرة الأبراج والفلك، إن يوم عيد الحب في 14 فبراير يشهد اقتران المريخ (كوكب الحرب) مع بلوتو بدءًا من الثامنة صباحًا، مما يجعل الوضع الفلكي متوترًا للأبراج. وتنصح بضرورة محاولة التخلي عن الأنانية والعصبية في هذا اليوم لتجنب حدوث المشكلات أو الصدامات بين الأطراف.
يوم عيد الحب ينقسم فلكيًا إلى ما قبل الساعة الخامسة مساءً وما بعدها، حسب تصريحات عبير فؤاد. حيث يكون القمر في برج الحمل قبل الساعة الخامسة، أما بعدها فتحظى الأبراج الترابية مثل الثور والجدي والعذراء بمزيد من الحظ. وتنصح بأن يحتفل هؤلاء الأشخاص بعيد الحب بعد الساعة الخامسة مساءً، لتجنب الخناقات التي قد تحدث في حال الاحتفال قبل ذلك الوقت.
تنصح عبير فؤاد، خبيرة الأبراج، مواليد أبراج الميزان والجدي والسرطان بالتزام الهدوء والصمت خلال الساعات الأولى من صباح عيد الحب، نظرًا للأجواء المتوترة في هذا التوقيت. وتشير إلى أنهم قد يكونون عُرضة للاحتفالات في الصباح، لكن بعد الساعة 5 مساءً يمكن أن تكون الأجواء أهدأ قليلاً.
وبسبب الأجواء المتوترة في عيد الحب، تنصح فؤاد مواليد الأبراج بـ "وضع أعصابهم في ثلاجة" مهما حدث من استفزاز من الشريك، والتخلي عن الأنانية. وتتوقع أن يتمتع السناجل بحظ أفضل خلال هذا اليوم، مشيرة إلى أهمية الاستمتاع بالوقت مع الذات دون الدخول في معارك أو صراعات، خاصة في العمل.