يبدأ العد التنازلي لشهر رمضان المعظم، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على المواد الغذائية. تعمل مؤسسات الدولة على توفير أكبر كمية ممكنة من هذه السلع، خاصة تلك التي يشهد استهلاكها زيادة ملحوظة خلال هذا الشهر، مثل التمور، العصائر، الحلويات، الألبان، اللحوم، السكر، والياميش.
وأوضح يحيى كاسب، عضو الشعبة العامة للسلع الغذائية، أن إقبال المواطنين يتضاعف على السلع خلال شهر رمضان، لكن من المتوقع أن يشهد بعض أنواع ياميش رمضان، ذات الأسعار الكبيرة، تراجعًا في الطلب. وأضاف أن الإقبال على شراء السلع الرئيسية أو الأساسية خلال الشهر الكريم، مثل المواد الغذائية الخاصة بالوجبات على مائدة الإفطار أو السحور، يتصدرها اللحوم والعصائر ومنتجات الألبان.
أكد "كاسب" في تصريح له أن الطلب على ياميش رمضان قد شهد تراجعًا هذا العام، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على زيادة العرض من تلك السلع لتحقيق انخفاض في الأسعار، بهدف تشجيع المواطنين على شرائها مرة أخرى. وتوقع تراجع الإقبال على شراء اللحوم هذا العام، مع استبدالها بالدواجن والأسماك.
وفيما يتعلق بحجم الإنفاق على السلع الغذائية، أشار "كاسب" إلى تصريحات إبراهيم عشماوي، مساعد أول لوزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، الذي ذكر أن حجم إنفاق المصريين على الطعام في شهر رمضان يبلغ 100 مليار جنيه، بينما يتراوح حجم الإنفاق على السلع الغذائية من 10 إلى 12 مليار جنيه شهريًا.