مشهد مؤسف لضرب صاعقة رعدية لأحد ملاعب كرة القدم في إندونيسيا، أصبح حديث السوشيال ميديا وذلك في أعقاب حصد روح اللاعب الإندونيسي سبتيان من سوبانج خلال مباراة ودية، والذي لقي استياءً وتعاطفاً شديدين من جماهير كرة القدم حول العالم. يُظهر هذا الحادث الأليم كيف يمكن للظروف الطبيعية الخارجة عن السيطرة أن تؤثر بشكل كبير على حياة الأشخاص وأحداث الرياضة.
تفيد قناة "روسيا اليوم" أن المباراة الودية التي أُقيمت أمس الأحد على ملعب سيليوانجي باندونج، شهدت حالة من الطقس السيئ والمضطرب، حيث تحولت الأجواء في غضون ثوانٍ من حارة إلى غائمة، مصحوبة بسلسلة من موجات البرق والرعد التي ضربت أرض الملعب. هذا الوضع الجوي السيء قد يكون مسببًا للحوادث الخطيرة، مثل تعرض الأشخاص لصواعق البرق كما حدث في هذه الحالة المأساوية.
المقطع المؤثر الذي تداولته جماهير النادي عبر منصات التواصل الاجتماعي يظهر لحظة إصابة اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا بصعقة رعدية خلال لقاء فريقه "FBI سوبانج" مع فريق "FLO FC". يظهر المقطع كيف تم تمرير الكرة بين لاعبي الفريق حتى وصلت إلى اللاعب الثلاثيني، وبعد ثوانٍ قليلة من استلامه للكرة، أصابته صاعقة رعدية قوية مباشرة، وسقط على أرض الملعب وتوفي في الحال. هذا المشهد يعكس مدى الخطورة التي قد تتسبب فيها الظروف الجوية السيئة أثناء ممارسة الرياضة، والتي يجب أن تكون محل اهتمام وتوعية لجميع المشاركين في الأنشطة الرياضية.
الصدمة والحزن سيطرا على اللاعبين الذين هرعوا بسرعة لإسعاف زميلهم، لكن وجدوا اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا يلفظ أنفاسه الأخيرة على أرض الملعب بعد تعرضه لحروق خطيرة جراء الصاعقة الرعدية التي ألمت به، ووصلت إلى درجة ذوبان أجزاء من جلده بحسب تقرير المستشفى.
قدّم الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم تعازيه لأسرة اللاعب ولفريقه، ودعا الأندية الإندونيسية في جميع مسابقاتها المحلية إلى الالتزام بدقيقة حداد على روح اللاعب قبل بداية مباريات هذا الأسبوع، وهو إجراء يعكس احترام الرياضة وتضامن الجميع في مواجهة هذا المأساة.