نقيب الفلاحين يكشف 4 طرق لتخفيض أسعار اللحوم

قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن الجهود الحكومية الكبيرة لتنمية الثروة الحيوانية وضخ نحو 8 مليارات جنيه كقروض ميسرة في مشروع البتلو، مما أضاف نحو نصف مليون رأس للثروة الحيوانية، بالإضافة إلى قوافل التحصين المجانية التي تساهم في خفض الأعباء عن المربين.

وأشار إلى توجه الدولة للتوسع في الاستزراع السمكي، حيث بلغ الاكتفاء الذاتي من الأسماك 85% بإنتاج يزيد عن 2 مليون طن سنويًا، وتطوير القطاع الداجني للوصول إلى الاكتفاء الذاتي بنسبة 95% بإنتاج يصل إلى مليار ونصف مليار طائر سنويًا. ولكنه أكد أن هذه الجهود لا تكفي للتغلب على حجم التحديات الكبيرة وارتفاع الأسعار.

أكد عبد الرحمن أبو صدام أنه للسيطرة على الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، على الحكومة اتخاذ بعض الإجراءات السريعة والصعبة، ومنها:

1. إيقاف عمل المجازر لمدة شهرين على الأقل للحد من زيادة وتيرة ذبح المواشي، خاصةً مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه استهلاك اللحوم. كما يتضمن الإجراء استيراد سلالات حيوانية حية عالية التحول للحوم، واستيراد كميات من اللحوم المجمدة أو المبردة لسد العجز الحالي.

2. تسهيل إجراءات استيراد المستلزمات العلفية حالياً، وتشجيع المزارعين لزراعة المحاصيل العلفية في المستقبل، بالإضافة إلى زيادة دعم المستثمرين في مجال صناعة الأعلاف والاستفادة من المخلفات الزراعية في تصنيع الأعلاف.

3. توفير الأدوية البيطرية والتحصينات بكميات كافية وأسعار مناسبة، مع تسهيل إجراءات عمل حظائر المواشي.

4. زيادة دعم الثروة الداجنة والسمكية والتصنيع الزراعي، بالإضافة إلى زراعة البقوليات كبدائل مهمة للتغلب على العجز في اللحوم الحمراء.

هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق الاستقرار في أسعار اللحوم وتوفير اللحوم الطازجة بأسعار معقولة للمواطنين.