شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم تراجعًا بحوالي 30 جنيهًا، وذلك في سياق عملية تسعير عشوائية بعد فتح التداول على الذهب.
وسجل جرام الذهب عيار 21، الذي يعد الأكثر مبيعًا في مصر، 3620 جنيهًا.
فيما يتعلق بالأسعار العالمية للذهب، شهدت استقرارًا مع بداية التداولات الأسبوعية، نتيجة لعطلة في العديد من الأسواق المالية.
يترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية وتصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي خلال هذا الأسبوع.
تتسم التداولات الحالية للذهب بالمحايدية، ومن المتوقع أن تتغير الأوضاع بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وفي حال استمرار تراجع التضخم، قد يدعم ذلك أسعار الذهب ويثبت موقفه بشكل أكبر.
على الجانب الآخر، إذا كان التضخم أعلى من التوقعات، فإن ذلك قد يؤدي إلى تراجع الذهب والتوجه نحو مستوى 2000 دولار للأونصة.
تظهر تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي أيضًا في الأفق، حيث من المتوقع تكرار تأكيدهم على عدم الاستعجال في خفض أسعار الفائدة.
يرتبط سعر الدولار الأمريكي بشكل عكسي مع أسعار الذهب، ويُتوقع أن تلعب بيانات التضخم ومؤشرات الاقتصاد الأمريكي دورًا في تحديد اتجاهات الأسواق.
في الصين، ارتفع الطلب الفعلي على الذهب خلال الأيام الأخيرة، مع بداية عطلة العام القمري الجديد، حيث ارتفع سعر الذهب المحلي بشكل ملحوظ. يُعزى هذا الارتفاع إلى البحث عن مأمن في الذهب بسبب التراجع في الأسواق العقارية والصناعية في الصين.