عادت اليوم حركة التسعير في أسواق الذهب المحلية، الأمر الذي أدى إلى استئناف حركة التعاملات في البيع والشراء، في حين شهد سعر الأوقية تراجعًا في البورصة العالمية.
وتترقب الأسواق بشغف صدور بيانات التضخم الأمريكية غدًا، وذلك للحصول على مؤشرات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
تأكد سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة" لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، من عودة حركة التسعير وحركة التعاملات في البيع والشراء بعد تعليقها خلال الأسبوع الماضي. وأفاد بأن الأسعار سجلت تراجعًا بنحو 50 جنيهًا مقارنة بآخر سعر معلن قبل تعليق الأسعار، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3600 جنيه. وفي السياق نفسه، تراجع سعر الأوقية في البورصة العالمية بمقدار 4 دولارات ليصل إلى 2020 دولارًا.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح إمبابي أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل 4114 جنيهًا، في حين بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 ما يقارب 3086 جنيهًا، وأشار إلى أن سعر جرام الذهب عيار 14 بلغ حوالي 2400 جنيه، بينما سجل سعر الجنيه الذهبي نحو 28 ألفا و800 جنيه.
وفي سياق متصل، يترقب الأسواق بشغف تصريحات مسؤولي مجلس الفيدرالي الأمريكي خلال هذا الأسبوع، إلى جانب تقرير التضخم المقرر صدوره غدًا الثلاثاء، وذلك للحصول على مزيد من الأدلة حول سياسة البنك المركزي الأمريكي.
وتتزايد التوقعات بعدم خفض البنك لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل في مارس، مما يعزز من تراجع أسعار الذهب دون مستوى 2000 دولار، ولكن الأحداث الجيوسياسية الحالية قد تدعم المعدن الثمين وتحد من انخفاضه.