أعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية عن بدء قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وقد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية عن وقوع شهداء وجرحى نتيجة لقصف إسرائيلي مكثف واستخدام أحزمة نارية في رفح جنوب قطاع غزة.
يأتي هذا في إطار تصاعد الأحداث مع سماع أصوات اشتباكات وقصف مدفعي وغارات جوية مكثفة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتشير التقارير إلى ارتفاع عدد الضحايا جراء المجزرة في رفح، حيث قامت القوات الإسرائيلية بقصف متواصل استهدف مناطق متفرقة، مما أسفر عن وفاة أكثر من 100 مواطن، بينهم أطفال ونساء، وإصابة مئات آخرين. المستشفيات في رفح استقبلت عددًا كبيرًا من الجرحى في حالات خطيرة، مع نقص حاد في الإمدادات الطبية والأمصال.
وأعربت جمعيات الإغاثة عن قلقها بشأن تداول الدواء والمواد الطبية في ظل التصعيد الحالي.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني على تكثيف الغارات الإسرائيلية العنيفة في وسط مدينة رفح، مستهدفة منازل مأهولة بالسكان.
تُظهر التقارير أن الضحايا تشمل مدنيين ونازحين، مع تسجيل غارات على مساجد ومنازل يعيش فيها النازحون. مدير مستشفى الكويت في رفح أكد نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية.
يأتي هذا في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 129 على التوالي، مما أسفر عن عدد كبير من الضحايا والجرحى، ويستمر التهجير القسري للمدنيين وتدمير المنازل والبنية التحتية.
الجدير بالذكر أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، حيث أفاد التلفزيون الفلسطيني بارتفاع حصيلة الشهداء في الغارات التي استهدفت مساجد ومنازل في المدينة إلى 63 شهيدًا، بما في ذلك أطفال، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، من بينهم أطفال أيضًا. تقدم الجيش الإسرائيلي ببيان يؤكد فيه نفاذ الهجمات على منطقة الشابورة جنوب قطاع غزة.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن الغارات المكثفة استهدفت منازلًا مأهولة بالسكان في محيط جمعية الهلال وسط رفح. كما أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن وقوع شهداء وجرحى نتيجة للقصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف مسجدًا في رفح جنوب قطاع غزة، ووصول عدد من المصابين، بينهم أطفال ونساء، إلى المستشفى الكويتي جراء هذا القصف العنيف.